يسعى فريق أودينيزي الإيطالي للحفاظ على علم بلاده مرفوعا في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عندما يحمل معه فوزه بهدفين نظيفين إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية غدا الخميس لمواجهة حامل اللقب زينيت في إياب دور ال16 من البطولة الأوروبية.
وأصبح أودينيزي هو الممثل الوحيد لإيطاليا حاليا في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي التي اعتادت الفرق الإيطالية فرض سيطرتها عليها في تسعينات القرن الماضي.
ويمر مانشستر سيتي الإنجليزي بنفس موقف أودينيزي حاليا قبل أن يحل الفريق الإنجليزي ضيفا على آلبورج الدنماركي غدا متقدما بنتيجة 2/ 0 من مباراة الذهاب.
ولم يعد يتبقى من مسابقات الدوري الثلاثة الكبرى في أوروبا سوى مانشستر سيتي وأودينيزي بعد خروج جميع الفرق الأسبانية من منافسات كأس الاتحاد الأوروبي.
وتسود النكهتان الفرنسية والأوروبية الشرقية منافسات دور ال16 من البطولة خاصة مع ضمان فرق شرق أوروبا لمكانين على الأقل في دور الثمانية. ويسعى شاختار دونتسيك الأوكراني لتعويض هزيمته في مباراة الذهاب 0/ 1 أمام سسكا موسكو الروسي عندما يستضيف فريق العاصمة الروسية ، الحائز على لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 2005 ، غد الخميس في إياب دور ال16 .
أما دينامو كييف الأوكراني بطل مسابقة كأس أوروبا للأندية أبطال الكئوس مرتين فيحل غدا ضيفا على مواطنه ميتاليست خاركيف في مواجهة أوكرانية خالصة. وكان دينامو كييف قد أنهى مباراة الذهاب بالفوز 1/ 0 على خاركيف.
وفي اليوم نفسه يحل مارسيليا ضيفا على أياكس أمستردام الهولندي في مواجهة بين بطلين أوروبيين سابقين. وكان مارسيليا قد فاز في مباراة الذهاب بفرنسا 2/1 .
وستكون مهمة باريس سان جيرمان حتى أكثر صعوبة بعدما تعادل سلبيا على ملعبه أمام سبورتنج براجا البرتغالي في الأسبوع الماضي ، وذلك عندما يحل ضيفا على الفريق البرتغالي في مباراة الإياب بدور ال16 .
ويأمل غالطة سراي التركي بطل كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000 في مواصلة مشواره نحو النهائي الذي ستستضيفه مدينة اسطنبول التركية في ايار المقبل ، عندما يلتقي مع هامبورج غدا في مباراة العودة بعد تعادل الفريقين 1/1 في مباراة الذهاب بألمانيا.
ويخوض أودينيزي مباراته أمام زينيت بنفس الهدف برغم أنه سيلعب خارج أرضه ، وسيكون على أودينيزي أن يضمن عدم السماح لزينيت بالظهور بنفس المستوى المتميز الذي لعب به في عام 2008 والذي شهد تغلب الفريق الروسي في إحدى المباريات على بايرن ميونيخ الألماني الذي كان أقوى المرشحين لإحراز اللقب 4/ 0.
وقال أنطونيو دي ناتالي مهاجم أودينيزي الذي سجل هدفا للفريق في مباراة الذهاب ''إن موقفنا جيد الآن ، ولكننا ندرك جيدا أن الأجواء ستكون مشتعلة في روسيا. يجب أن نحاول تسجيل أي أهداف هناك لأن الدفاع فقط سيكون فيه مجازفة كبيرة بالنسبة لنا''.
وتمكن أياكس من إحراز هدفه المهم في مرمى مارسيليا خلال مباراة الذهاب من ضربة جزاء سجلها لويس سواريز ، وذلك برغم طرد اللاعب جريجوري فان دير فايل من صفوف الفريق الهولندي. وقد يثبت هذا الهدف اليوم أنه مفتاح تأهل أياكس لدور الثمانية على حساب الفريق الفرنسي.
ومما زاد الأمر سوءا بالنسبة لمارسيليا خلال مباراة الذهاب هو إصابة مدافع الفريق لورون بونار في فخذه وتأكد ابتعاده عن الملاعب لنهاية الموسم.