دخلت السعودية (نجوى) 18سنة المستشفى (بالعباءة) لتخرج منه (عبدالرحمن) بالطاقية والشماغ بعد إجراء عملية على يد البروفيسور ياسر جمال نقلتها من عالم النساء إلى عالم الرجال. وقال عبد الرحمن : " قضيت 18 عاما من عمري وأنا فتاة تحمل إسم (نجوى) ".
وأضاف " إنني في مرحلة البلوغ لم يطرأ أي تغيير على جسدي فذهب بي أهلي الى الطبيب للكشف عن الحالة وبعد إجراء سلسلة من الفحوصات الدقيقة تبين أن تكويني الداخلي ذكوري (100% ) والخارجي أنثوي ولكن بلا رحم " .
وأوضح عبدالرحمن " أن البروفيسور ياسر قرر إجراء عملية في منطقة الجهاز التناسلي إستغرقت 7 ساعات لإظهار الصفات الذكورية التي أتمتع بها " .
وقال عبد الرحمن أن " الجميع كان يعامله بكل احترام وطيبة كأي فتاة بين أهلها وأقاربها وصديقاتها ، مشيراً إلى أنه درس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وتوقف عند الصف الأول الثانوي بسبب ظروف العملية " .
وأضاف : " لم أحس بأي شعور غريب نحو الفتيات قبل إجراء العملية وكانت نظرتهم لي عادية " .
وبعدما قال عبد الرحمن " أصبحنا الآن ست بنات وخمسة أولاد قال أن والداي " مسروران للغاية وتقبلا الأمر ولم يلقيا بالا لما حدث " وكشف عبد الرحمن" انه خلال تواجده (الانثوي) كان حريصا على لبس البناطيل فقط ولم يكن يرتدي الفساتين" معللا ذلك بأنها" كانت لا تناسبه " مشيرا الى انه " كان يواجه حرجا بالغا عند شراء الأحذية حيث لا يجد المقاس الذي يناسبه " .
وقال عبد الرحمن في البداية : "بعد التحول كنت أتصبب عرقا من شدة الخوف ولكن الآن أشعر بأنني أتأقلم مع عالم الذكور يوما بعد يوم " .
وأضاف عبد الرحمن أنه ينوي " إكمال دراسته الثانوية ثم الالتحاق بإحدى الجامعات أو المعاهد " .
وطالب عبد الرحمن الجميع أن يقدروا حالته وعدم النظر إليه بعين الدهشة والاستغراب " مشيراً إلى أنه : "سيعيش حياة طبيعية ناسياً ما مضى..........!!!